قصه واقعيه
لقد سارتك الأعراف والتقاليد كما هى متبعه عند احدى الأسر الكويتيه و فرضت هذه الأعراف على الشاب الذى كان فى اواخر سنوات دراسته الجامعيه ان يتزوج بأبنه عمه ولم يكن فى مقدوره ان
يرفض اوامر والده وخصوصاَ ان هذا الأتفاق كان من الصغر ولما تخرج الشاب وعمل فى التدريس واصبح بمقدوره ان يفتح بيتاَ طلب منه والده ان يجهز نفسه لزواج من ابنه عمه فما كان من الشاب إلا
ألتزم الصمت لعمله ان هذا الأمر مفروض عليه ولن يتسطيع رفضه فأخذ ينفذ أوامر والده وعندما حان موعد الزفاف وتم عقد القرأن وسط فرح العائلتين بينما خيم الحزن على الشاب والفتاه ولم يجرأ
احدهما على النظر بعين الاخر إلى ان انتهت مراسم الزفاف ودخل الزوج على عروسه ليكتشف
الطامة الكبرى لكنه فضل الصمت على الفضائح التى ستنال من حياته ومن مستقبله ويبقى حزيناَ
ويكتم هذا الحزن بداخله ولا يبدو لاحد خوفاَ على العار الذى سيلحقه فيالها من مصيبه لا تعادلها اى مصيبه اخرى فقد اكتشف ان زوجته جنـــــــــس رابع أي ((مسترجله)) ولا تملك أي مشـــــاعــر من
الأنـــوثه فلم يقربها ويبقيت عذراء لمدة عـــــــــام ولم يحتمل هذا الوضع وبنفس الوقت لا يتسطيع ان يخبر به احداَ فتركه لزمن لربما وجده حلاَ يغنيه عن المشاكل والفضائح وبعد مرور فتره من الزمن
كان الزوج عائداَ عند المساء وعلى غير عادته فذهل من هـول الصدمه عندما رأى زوجته فى وضع مخل مع إمرأه اخرى فلم يتمالك اعصابه وانهال عليها ضرباَ هى وصديقتها وطرد الأخرى وثم خرج
من بيته وهو غاضب جداَ من تلك الأعراف والتقاليد التى حكمت عليه بهذا المصيبه واخذ يسهر مع اصدقائه بشكل كبير ولا يعود إلى البيت إلا فى وقت متأخر فقد كره زوجته وكره بيته وكاد ان
ينفجر من مصيبته فأدمن على السهر مع اصدقاء السوء وأدمن على شرب الكحول واصبح لا يمضى يوماَ دون ان يشرب واحياناَ يدعوى اصحابه إلى السهر فى بيته ويلهونه بينما زوجته كانت تعيش
حياه اخرى وغالباَ يجدها فى اوضاع مخله بالأداب مع فتيات ولا حيلة له وكانت تستغل سهو زوجها مع اصدقائه لتدعو من تريد للفتيات لزيارتها وفى احد الايام
دعا الزوج اصدقائه لسهر عنده فى البيت واخذو بالشرب حتى اصبح لا يعون بما يدور حولهم فدخل الزوج وهو متأثر بالكحول فوجد زوجته مع فتاه اخرى كعادتها فأراد ان يربيها فذهب إلى
اصدقائه السكارى فدعاهم إلى بيته وتمكنت الفتاه التى معاها من الهرب بينما تناوب الوحوش على الزوجه امام زوجها الذى وقف ينظر إليها بين ايدهم وهو يضحك بصوت عالـــــى واثناء
صراخها اظطر اهل الزوج لحضور شقة ابنهم التى تقع فى الدور العلوى فتجمدو وسط ذهولهم لما يرونه من امر تهتز له اركان السماااااااااااااااء فالزوج يضحك بينما يتناوب خمسه وحوش على
زوجته دون ان يتحرك ساكناَ فما كان من شقيق الشاب ووالده إلا انهالو ضرباَ على اصدقاء ابنهم فهربووو واحد تلوو الأخر وهنا بدأ الزوج بالبكاء بدلاَ من الضحك الذى انتابه ولم يحتمل والده
الموقف فتركه وخرج وكذالك شقيقه فنام من شده الأعياع ولم يصحو إلا عندما جائه رجال الشرطه لأستدعائه فذهب معهم إلى المخفر فكاد يجن عندما رأى زوجته ((المســترجله)) هى من تقدمت
لشكوى ضده فتملكه الصمت ولم يستطع ان ينطق بكلمه واحده ولكنه لم يحتمل الأمر والظغط الذى يتعرض له ... فتردد كثيراَ فى البوح بالسر الذى كاد يقتله ولكنه تشجع وقال لظابط واثناء حضور
اهله واهل الفتاه بأن زوجته مسترجله وشجاذه فى تصرفاتها كما اعترفت الزوجه بأنها منذ زواجها وهى عذراء ولم تفقد عذريتها إلا عندما اعتدى عليها السكارى من اصدقاء الزوج ولم يحتمل الشاب هذا الموقف الصعب فسقط أرضاَ وهو يبكى على حضه العـــــــــــــاثر فأرسل الظابط بأحدى
رجاله وتم ألقاء القبض على احدى المعتدين واخذ اعترفاتهم وتم أحاله الجميع إلى النيابه ثم إلى المحكمه التى حكمت على الزوج بالسجن ثلاث سنوات وحكمت على اصدقائه بالسجن خمس سنوات
مع النفاذ وتم تأيــيـــــــــــــــــــــد الـــحـــــــكــــــم
وشكراَ
القصه حقيقه وقعت بدوله الكويت ...
أتمنى أرى أرائكم على هذى القصه وهل الزوج يستحق بالسجن ....ام الزوجه ؟؟؟ ام ماذا